!
زفراتُ ألم ...
مِن صدرٍ ...
عربـي النـّسب ..
عـِراقـّي الجـّنسـية ..
فلسطيني الهوى ..
إنسانـّي الإنتماء ..
مـُسلـِمُ الهـُويــة ..
!
!
ألا .. !
أيــها الصـّمتُ المـُقيتُ تــَكلـم .. !
وأبــلِغُ الثـّريــا ..
!
ألا ..! تـَكفيكَ تلــكَ الأرواح ..
التــي .. حلـّقتْ في الســّماءِ ..
!
ويـَ كأنــَها كواكبَ { مـَجموعــةٍ أرضيــة }
!
أنْ تـأخذَ مـِن كلِ روحٍ حـرفــاً ..
لــِ تـُنظِمَ لـلأجيالِ قصيدةَ ( أللاّ إنسانيــة ) ..
!
ألا ..! أيتـُها الكـّف .. !
أما أخافـَكِ .. ؟!
جبروتُ الله الـّذي أودى غـَضـَبِهِ ..
بــِ " الأسلاف " ..
كـَ ...
عادٍ ..
ثـَمودٍ ..
أصحابُ الأخدود ..
فقـد مكروا ومـَكر الله .. واللهُ خيرُ الماكرين ... !
فـَ كيفَ لـكِ إغتيـالَ ..
البـراءةَ ..
العـِفــّةََ ..
الســّمو ..
!
في سبتٍ مـُبهم الطـّابع ..
بـِ ساعاتٍ مـُرعبةٍ ..
دعتْ بـِ توقف الزمنْ ..
لـِ ولادةِ دقائقَ حـَرجة .. مِن عمر البشريـة ..
!
!
!
وكانت الولادة ...
مــوتٌ حصيدٌ في غــزة ..
امتزج مع دموع السـّماء ..
وأنفاس الأرض ..
!
مـوتٌ أخضر ...
أسلمت لهُ كل الأعمــار ..
التي لم تجد سوى أن تـَخضع ..
لـِ تـُهديه أرواحـُها ..
وتتلملم في أحضان الأرض ..
التي " الأرض ...! "
احتوتها كـَ ثكالى الأيـامـي ..
تنعيها بـِ ألمِ وحسرةِ الوداع ..
!
هذا النـّعي الذي أطربَ الشـّيطانَ وأداتـِه ..
!
فـَ أعذرينـا يا غـزّة ..
فقــد تـَنـَدّى الجـّبيـن .. حينَ وحينْ ..!
هذا اليومَ أنت وفي الأمس جنين .. !
!
استذكروا معي .. هذا بـَعد سنين ..
!
و.. إلى الله المـُشتكى ..
/
ولـِ زفراتي بقية .. !
!
!
/زنبقــــــ/الوجـد/ـــــــة
زفراتُ ألم ...
مِن صدرٍ ...
عربـي النـّسب ..
عـِراقـّي الجـّنسـية ..
فلسطيني الهوى ..
إنسانـّي الإنتماء ..
مـُسلـِمُ الهـُويــة ..
!
!
ألا .. !
أيــها الصـّمتُ المـُقيتُ تــَكلـم .. !
وأبــلِغُ الثـّريــا ..
!
ألا ..! تـَكفيكَ تلــكَ الأرواح ..
التــي .. حلـّقتْ في الســّماءِ ..
!
ويـَ كأنــَها كواكبَ { مـَجموعــةٍ أرضيــة }
!
أنْ تـأخذَ مـِن كلِ روحٍ حـرفــاً ..
لــِ تـُنظِمَ لـلأجيالِ قصيدةَ ( أللاّ إنسانيــة ) ..
!
ألا ..! أيتـُها الكـّف .. !
أما أخافـَكِ .. ؟!
جبروتُ الله الـّذي أودى غـَضـَبِهِ ..
بــِ " الأسلاف " ..
كـَ ...
عادٍ ..
ثـَمودٍ ..
أصحابُ الأخدود ..
فقـد مكروا ومـَكر الله .. واللهُ خيرُ الماكرين ... !
فـَ كيفَ لـكِ إغتيـالَ ..
البـراءةَ ..
العـِفــّةََ ..
الســّمو ..
!
في سبتٍ مـُبهم الطـّابع ..
بـِ ساعاتٍ مـُرعبةٍ ..
دعتْ بـِ توقف الزمنْ ..
لـِ ولادةِ دقائقَ حـَرجة .. مِن عمر البشريـة ..
!
!
!
وكانت الولادة ...
مــوتٌ حصيدٌ في غــزة ..
امتزج مع دموع السـّماء ..
وأنفاس الأرض ..
!
مـوتٌ أخضر ...
أسلمت لهُ كل الأعمــار ..
التي لم تجد سوى أن تـَخضع ..
لـِ تـُهديه أرواحـُها ..
وتتلملم في أحضان الأرض ..
التي " الأرض ...! "
احتوتها كـَ ثكالى الأيـامـي ..
تنعيها بـِ ألمِ وحسرةِ الوداع ..
!
هذا النـّعي الذي أطربَ الشـّيطانَ وأداتـِه ..
!
فـَ أعذرينـا يا غـزّة ..
فقــد تـَنـَدّى الجـّبيـن .. حينَ وحينْ ..!
هذا اليومَ أنت وفي الأمس جنين .. !
!
استذكروا معي .. هذا بـَعد سنين ..
!
و.. إلى الله المـُشتكى ..
/
ولـِ زفراتي بقية .. !
!
!
/زنبقــــــ/الوجـد/ـــــــة